أصدرت الأمم المتحدة السبت 22 أبريل تقريرا حذرت فيه من إمكانية وقوع "حادث نووي كارثي" نظرا لزيادة التوتر العالمي، وتصاعد حدة حروب الإنترنت المعروفة بـ"الحرب السيبرانية".

ورسم التقرير صورة متشائمة وقاتمة للتهديدات التي تواجه العالم حيث أوضح أن عدم استخدام الأسلحة النووية منذ هيروشيما وناغازاكي، لا يمكن أن يفسر كدليل على أن احتمال وقوع حادث نووي ضئيل، وأضاف التقرير قائلا:"بالرغم من أن الهجمات النووية لم تحدث في مثل هذه الظروف، فإن الحرب الباردة كانت مليئة بالإنذارات الكاذبة، والحوادث في الأسلحة النووية.. مع العلم بأننا لا نتوفر إلا على معلومات محدودة من قبل الدول المسلحة نوويا".

وأشارت الأمم المتحدة إلى أن هذا التهديد ارتفع بسبب الصناعة المتزايدة لأنظمة الأسلحة والسيطرة عليها من قبل القوى العالمية،  مؤكدة أن الخطر قائم ووعندما ينفذ فإن النتائج ستكون "كارثية".

ودعا التقرير الدول إلى عدم التفكير في خطط جديدة لتطوير أنظمة نووية جديدة، والعمل على تخفيف حدة التوتر في "المشهد الأمني الدولي".