بدأ الفرنسيون الأحد 23 أبريل التوافد على مراكز الاقتراع لاختيار رئيس فرنسا الجديد من بين 11 مرشحا، وسط إجراءات أمنية مشددة أعلنتها السلطات الفرنسية، فيما بدأ أكثر من مليون فرنسي في الخارج الإدلاء بأصواتهم، قبل يوم من بدء التصويت في فرنسا.

وبلغ العدد للناخبين المسجلين في داخل فرنسا وخارجها، 47 مليون ناخب، حيث من المقرر أن تتم عمليات فرز الأصوات فور الانتهاء من التصويت داخل فرنسا الساعة السابعة مساء.

وتعيش فرنسا هواجس أمنية متزامنة مع الانتخابات الرائاسية في ظل تكرر الهجمات الإرهابية والتي كان آخرها هجوم الشانزيليزيه الذي وقع الخميس الماضي، وقد أكد فرنسوا هولاند أنه سيتم اتخاذ كل التدابير الضرورية لضمان أمن الانتخابات، مع نشر 50 ألف شرطي و7 آلاف عسكري الأحد، فيما وعدت بلدية باريس بإرسال تعزيزات إلى مكاتب التصويت التي ستطلب ذلك.

وأعلنت البلديات المختلفة عن تدابير أمنية حول مكاتب الاقتراع تشمل إقامة حواجز على بوابات ومداخل مراكز التصويت.

ويتنافس في الانتخابات الفرنسية أحد عشر مرشحا لتولي الرئاسة، خلفا للرئيس الحالي فرانسوا هولاند، الذي قرر ألا يترشح لفترة ثانية، وإذا لم يفز أي من المرشحين بـ 50% من الأصوات، سيتبارى المرشحان اللذان حصلا على أكبر نسبة من الأصوات في جولة ثانية تجرى في السابع من مايو