نقلت وكالة "رويترز"عن مصادرها وصفتها بالمطلعة قولها: إن واشنطن تعمل لإبرام عقود مبيعات أسلحة بعشرات المليارات من الدولارات مع المملكة السعودية.

وأوضحت المصادر بأن بعض العقود جديدة والبعض الآخر قيد الإعداد وذلك قبيل زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمملكة في وقت لاحق الشهر الجاري.

وستكون المملكة المحطة الأولى في أول جولة خارجية لترامب منذ توليه السلطة تليها كيان الاحتلال الإسرائيلي.

وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، الخميس، إن "زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المقررة للمملكة ستعزز التعاون بين الولايات المتحدة والدول الإسلامية في سبيل مكافحة التطرف"، مضيفا أن "الزيارة ستتضمن عقد قمة ثنائية واجتماعا مع زعماء خليجيين عرب ولقاء آخر مع زعماء دول عربية وإسلامية."

وأكد الجبير أن إدارة ترامب اتخذت خطوات لإحراز تقدم في صفقة بيع قنابل موجهة كانت إدارة أوباما قد علقتها بسبب مخاوف من تسببها في سقوط قتلى مدنيين.

مشيراً إلى أن إدارة ترامب الآن في مرحلة العمل على إخطار الكونغرس الأمريكي بهذه الصفقة.

وذكرت مصادر على دراية بالمحادثات أنه يُتوقع أن تشمل الصفقة ذخيرة بأكثر من مليار دولار من إنتاج شركة "رايثيون" وتشمل رؤوسا حربية من طراز "بنتريتور" وقنابل موجهة بالليزر من طراز "بيفواي".