صرح الجنرال فينسنت ستيوارت مدير وكالة المخابرات العسكرية الأميركية أن كوريا الشمالية ماضية في طريق الحصول على صاروخ قادر على حمل سلاح نووي يمكنه ضرب الولايات المتحدة.

جاءت تصريحات ستيوارت خلال جلسة لمجلس الشيوخ الأمريكي والتي تعتبر أحدث الدلائل على تصاعد القلق الأميركي بشأن تطور برامج بيونغيانغ للصواريخ والأسلحة النووية والتي تقول كوريا الشمالية إنها تحتاجها للدفاع عن نفسها.

وقال مدير وكالة المخابرات العسكرية الأميركية: "إذا تُرك النظام في مساره الحالي فسينجح في آخر الأمر في نشر صاروخ يحمل سلاحا نوويا قادرا على تهديد الأراضي الأميركية"، وأضاف"في حين أن من المستحيل تقريبا توقع متى سيحصل على هذه القدرة فإن النظام الكوري الشمالي ماض على طريق ستكون فيه حيازة هذه القدرة حتمية".
وألح مشرعون أميركيون على ستيوارت ومدير المخابرات الوطنية دان كوتس لتقدير المدة التي تفصل كوريا الشمالية عن امتلاك صاروخ باليستي عابر للقارات قادر على الوصول إلى الولايات المتحدة، فيما رفض المسؤولون مرارا تقدير مدة محددة معللين أن ذلك سيكشف عن مدى دراية واشنطن بقدرات كوريا الشمالية لكن ستيوارت حذر من أن الخطر يتنامى.
وفي سياق متصل، دعت الصين للحوار مع كوريا الشمالية وللتنفيذ الكامل لعقوبات الأمم المتحدة على بيونغيانغ بشأن تجاربها النووية وتجارب الصواريخ الباليستية لكنها تفادت الإجابة المباشرة على أسئلة بشأن محادثات بين بكين وواشنطن تتعلق بعقوبات جديدة محتملة.