دولية

#الخارجية_الأمريكية تخطر #الكونجرس ببيع أسلحة للمملكة #السعودية


 قال دبلوماسي أمريكي كبير يوم الثلاثاء 30 مايو إن وزير الخارجية ريكس تيلرسون فوض الوزارة بإخطار الكونجرس ببيع إدارة الرئيس دونالد ترامب ذخائر دقيقة التوجيه للمملكة السعودية يمكن استخدامها في اليمن.

ويعد الإخطار واحد من آخر الخطوات في عملية البيع ويدشن عملية مراجعة رسمية تستغرق 30 يوما وتتيح لأعضاء الكونجرس محاولة إقرار تشريع يوقف أي بيع.

وفي الأسبوع الماضي، قدم مشروعون أمريكيون تشريعا يسعى لعرقلة بيع أسلحة بنحو 500 مليون دولار من صفقة تصل قيمتها إلى 110 مليارات دولار مع المملكة منها صواريخ دقيقة التوجيه وأسلحة هجومية أخرى.

وكان من المتوقع الإعلان عن الصفقة في مارس  لكن اعتراضات من مشرعين أغلبهم من الحزب الديمقراطي ومن جماعات لحقوق الإنسان دفعت واشنطن إلى مطالبة الرياض بتقديم التزامات بتحسين عمليات التوجيه لتقليل الضحايا من المدنيين.

وعند سؤاله هل اتخذت المملكة إجراءات محددة لتحسين إمكانات الاستهداف، لم يجب ستيوارت جونز القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى بشكل مباشر.

وقال جونز للصحافيين "هذا محل مشاورات متواصلة بيننا. نحن نحاول دوما تحسين هذه العملية".

ويشن التحالف السعودي حرباً عسكرياً على اليمن منذ 25مارس 2015 م بعنوان ماسمي بـ"عاصفة الحزم".

وقالت الأمم المتحدة في مارس إن نحو 4800 مدني قتلوا في الصراع منذ مارس 2015.

كان الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما قد حد من الدعم العسكري للسعودية في حملتها باليمن بسبب مخاوف بشأن سقوط ضحايا من المدنيين وأوقف بيع الذخائر الدقيقة التوجيه.

وفي زيارته للسعودية، حظي ترامب باستقبال حار من زعماء دول الخليج فيما لم يتطرق ترامب إلى انتهاكات لحقوق الإنسان في السعودية في كلمته بالمملكة في خطوة انتقدها ديمقراطيون وجمهوريون بالكونجرس.

كان تيلرسون أبلغ الصحافيين الأسبوع الماضي أن قضايا حقوق الإنسان ليست "جزءا محوريا" في اجتماعات ترامب الخاصة مع المسؤولين السعوديين التي ركزت على الحرب على الإرهاب.

أضيف بتاريخ :2017/05/31

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد