طالبت منظمة العفو الدولية السلطات البحرينية بوضع حد فوري للتعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة للمدافعين عن حقوق الإنسان وغيرهم من منتقدي الحكومة.

 كما طالبت بإجراء التحقيق في جميع حالات التعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة بنية تقديم المسؤولين إلى العدالة من خلال محاكمات عادلة.

وقالت المنظمة في بيان أصدرته أمس الخميس، إنه يجب على الدولة أن تضع حدا لجميع أشكال الانتقام التي تستخدمها حاليا ضد المدافعين عن حقوق الإنسان ونقاد الحكومة، التي تستهدف فقط ممارسة سلمية لحرية التعبير.

وجاءت هذه الدعوة بعدما وصفت المدافعة عن حقوق الإنسان ابتسام الصايغ لمنظمة العفو الدولية التعذيب الذي تعرضت له لمدة سبع ساعات في 26 مايو في مبني جهاز الأمن الوطني في المحرق، حسبما أفادت قناة اللؤلؤة البحرينية.

وأضافت المنظمة إنها تشعر بقلق عميق من أن النقاد السلميين الآخرين والمدافعين عن حقوق الإنسان، الذين استدعوا لاستجوابهم من قبل جهاز الأمن الوطني، معرضون بشدة لخطر التعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة.