قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" اليوم الأحد 4 يونيو إنه مرّ 50 عاما على احتلال إسرائيل للضفة الغربية وقطاع غزة، مشيرة إلى أن "إسرائيل" تسيطر  على هذه المناطق من خلال القمع والتمييز المؤسس والانتهاكات المنهجية  لحقوق السكان الفلسطينيين.

داعية "المحكمة الجنائية الدولية"  إلى أن تفتح تحقيقا رسميا في الجرائم الدولية الخطيرة التي يرتكبها الإسرائيليون، وبحسب قولها والتي يرتكبها "الفلسطينيون" أيضا.

وأوضحت المنظمة في تقريرها أن 5 فئات على الأقل من الانتهاكات الجسيمة لقانون حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدوليَّين تميّز الاحتلال: القتل غير المشروع؛ التهجير القسري؛ الاعتقال التعسفي؛ إغلاق قطاع غزة والقيود الأخرى غير المبررة المفروضة على التنقل؛ والاستيطان، إلى جانب السياسات التمييزية التي تضر بالفلسطينيين.

وأكد التقرير أن العديد من الممارسات التعسفية الإسرائيلية نفذت باسم "الأمن".

وقالت سارة ليا ويتسن، مديرة قسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش: "بعد 50 عاما من الاحتلال وعقود من عملية السلام غير المثمرة، يجب وضع حد للفكرة القائلة إن التقليل من شأن حقوق الإنسان سيسهل الطريق إلى حل تفاوضي للنزاع. هناك حاجة ماسة إلى اتخاذ إجراءات متضافرة بشأن الحقوق والمساءلة، بما في ذلك عن طريق المحكمة الجنائية الدولية".