ذكرت ماريا زاخاروفا، الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية، أن موسكو لم تلاحظ خلال اتصالاتها الأخيرة مع الدوحة، أي تعديلات في المواقف القطرية من الأزمة السورية.

وقالت زاخاروفا، خلال مؤتمرها الصحفي الأسبوعي اليوم الخميس، 15 يونيو، إن المحادثات بين وزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف والقطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني بموسكو في الـ 10 من الشهر الجاري، ركزت بالدرجة الأولى، على الوضع في منطقة الشرق الأوسط بشكل عام، والأزمة في العلاقات بين الدوحة وجيرانها، وجهود الوساطة الرامية لتجاوز هذا التصدع.

وأكدت أن مسائل التسوية السورية كانت أيضا على جدول أعمال هذه المحادثات. وأوضحت قائلة: "نعرف موقف قطر، وهناك نقاط نختلف حولها معهم بشكل جذري، وهناك إمكانيات للبحث عن نقاط تلاق"، مضيفة: "لا أعتقد أنه يمكن وصف موقف قطر من سوريا بأنه أصبح معدلا".