#أمريكا: نحتفظ بحق الدفاع عن النفس في #سوريا.. و #موسكو تحذر #واشنطن

صرح المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر الإثنين 19 يونيو بأن ققوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش الإرهابي في سوريا يحتفظ بحق الدفاع عن النفس، في الوقت التي هددت فيه موسكو باعتبار طائرات للتحالف تحلق في منطقة عملياتها أهدافا محتملة.
جاء ذلك على خلفية اسقاط الجيش الأمريكي طائرة عسكرية سورية قرب الرقة بعدما نفذت عمليات قصف قرب قوات متحالفة مع الولايات المتحدة على الأرض وذلك في تحرك هو الأول من نوعه من جانب واشنطن في الحرب السورية، والتي تعد أول مرة تسقط فيها القوات الجوية الأمريكية طائرة بطيار منذ مايو 1999.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر: "تصاعد القتال فيما بين الفصائل الكثيرة التي تنشط في هذه المنطقة لا يفيد أحدا. وينبغي للنظام السوري وللآخرين في النظام أن يدركوا أننا سنحتفظ بحق الدفاع عن النفس لقوات التحالف المناهض لتنظيم "داعش""، موضحا أن الولايات المتحدة ستعمل لإبقاء خطوط الاتصالات مفتوحة مع روسيا في ظل التوترات الجديدة.
من جهة أخرى، أصدرت القيادة المركزية الأمريكية بيانا قالت فيه إن الطائرة السورية المقاتلة كانت تسقط قنابل قرب قوات سوريا الديمقراطية التي تدعمها الولايات المتحدة في مسعاها لطرد تنظيم "داعش" من الرقة، وأوضحت أن إسقاط الطائرة كان "دفاعا جماعيا عن النفس" وأن التحالف تواصل مع السلطات الروسية عبر الهاتف من خلال خط "عدم الاشتباك من أجل تهدئة الوضع ووقف إطلاق النار".
من جانبها، هددت روسيا بأنها ستعتبر أي طائرات للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة تحلق غربي نهر الفرات في سوريا أهدافا محتملة وترصدها بأنظمتها الصاروخية وطائراتها العسكرية لكنها لم تصل إلى حد القول إنها ستسقطها.
وقالت وزارة الدفاع الروسية أيضا إنها ستلغي على الفور اتفاقا مع واشنطن بشأن السلامة الجوية في سوريا يستهدف منع التصادم والحوادث الخطيرة هناك، متهمة الولايات المتحدة بعدم احترام الاتفاق بعدم إبلاغها بقرار إسقاط الطائرة السورية على الرغم من تحليق طائرات روسية في نفس الوقت.
أضيف بتاريخ :2017/06/20