الخارجية الأمريكية "مندهشة" من تحركات #الرياض و #أبوظبي تجاه #الدوحة

شككت وزارة الخارجية الأمريكية صراحة يوم الثلاثاء في دوافع المملكة السعودية والإمارات العربية المتحدة لمقاطعة قطر قائلة إنها "مندهشة" من عدم كشف دول الخليج شكاواها بشأن الدوحة، حسبما أوردت "رويترز".
وفي أقوي لهجة استخدمتها واشنطن حتى الآن بشأن النزاع الخليجي، قالت وزارة الخارجية الأمريكية إنه كلما مر الوقت "زادت الشكوك بشأن التحركات التي اتخذتها السعودية والإمارات."
وقالت المتحدثة باسم الوزارة هيذر ناورت "في هذه اللحظة ليس أمامنا سوى سؤال واحد بسيط: هل كانت التحركات فعلا بشأن مخاوفهم إزاء دعم قطر المزعوم للإرهاب أم هي بشأن شكاوى تعتمل منذ فترة طويلة بين دول مجلس التعاون الخليجي".
وأضافت ناورت "قلنا للأطراف المعنية: دعونا ننهي هذا. لنبدأ هذه العملية".
وتتناقض لهجة الخارجية الأمريكية مع الموقف والخطاب الذي استخدمه الرئيس دونالد ترامب تجاه قطر حيث اتهمها بأنها راع للإرهاب "على مستوى عال".
وفرضت المملكة والإمارات ومصر والبحرين إجراءات لعزل قطر. وقالت دولة الإمارات هذا الأسبوع إن العقوبات قد تستمر سنوات إذا لم تقبل الدوحة المطالب التي تعتزم الدول العربية كشف النقاب عنها خلال الأيام المقبلة.
وأضافت ناورت "مر الآن أكثر من أسبوعين على بدء الحظر ونحن مندهشون من أن دول الخليج لم تعلن للناس ولا للقطريين تفاصيل الادعاءات التي لديهم تجاه قطر".
ولم يصدر تعليق بعد من الرياض أو أبوظبي.
وقالت ناورت إن وزير الخارجية ريكس تيلرسون أجرى ثلاثة اتصالات هاتفية وعقد لقاءين شخصيين مع نظيره السعودي. كما تحدث تيلرسون هاتفيا ثلاث مرات مع نظيره القطري وأمير قطر.
وكان سفير الإمارات العربية المتحدة في الولايات المتحدة قال الأسبوع الماضي إن قائمة مطالب لقطر قيد الإعداد وستسلم قريبا للولايات المتحدة.
وأضاف أنها ستتعلق بشكل عام بدعم الإرهاب والتدخل في الشؤون الداخلية لهذه الدول والهجوم الذي تشنه منصات إعلامية مملوكة لقطر.
وقال البنتاجون إن "المقاطعة تعرقل قدرة الولايات المتحدة على التخطيط لعمليات على الأمد الطويل في المنطقة. وقاعدة العديد مقر قيادة الحملة الجوية التي تستهدف داعش".
وتستضيف قطر قاعدة العديد العسكرية الأمريكية ذات الأهمية الكبيرة لواشنطن إذ تستضيف أكثر من 11 ألفا من القوات الأمريكية وقوات التحالف ويعمل منها أكثر من 100 طائرة.
أضيف بتاريخ :2017/06/21