صرح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الاثنين 26 يونيو بأن هناك دلائل جديدة كشفت عن محاولة التحالف الدول بقيادة واشنطن تجنيب تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي الضربات.

وعقد لافروف مؤتمرا صحفيا بموسكو مع نظيره الإثيوبي وركنيه غيبيهو، حيث أشار إلى أن التجربة في مجال محاربة الإرهاب بسوريا، تترك لدى موسكو انطباعا بأن التحالف الدولي بقيادة واشنطن والدول المتعاونة معه، "ترحم "جبهة النصرة" مرة بعد مرة".

ورأى المسؤول الروسي أن ما يفعله التحالف الدولي هو "لعبة خطيرة للغاية يجب وضع حد لها"، لافتا إلى انه يجب وضع أي معايير مزدوجة وأفكارا أو مخططات مخفية جانبا من أجل محاربة الإرهاب بلا هوادة، مؤكدا على أن موسكو لا تزال واثقة من أن  المخرج الوحيد من الأزمة الحالية يكمن في تشكيل جبهة موحدة هدفها الحقيقي هو محاربة الإرهاب.

وأوضح لافروف أن تشكيل جبهة ضد الإرهاب أمر دعا له الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لآفتا إلى أن تشكيل الجبهة تواجه عراقيل "يضعها أولئك الذي يسعون لاصطياد السمك في الماء العكر"، حسب قول الوزير الروسي.
وبخصوصا مفاوضات أستانا عبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن أمله في نجاح الجولة القادمة من المفاوضات التي ستعقد أوائل الشهر المقبل، في توضيح الرؤية المشتركة حول مناطق تخفيف التوتر.
وأوضح لافروف أنه منذ الإعلان عن قرار إقامة تلك المناطق، شهد الوضع في الأراضي المشمولة بالاتفاق، تحسنا ملحوظا وانخفاضا لمستويات العنف.