دولية

جدد رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية ورئيس الإستخبارات الأسبق، الأمير تركي الفيصل تأكيده على الدعم السعودي لمنظمة مجاهدي خلق الموضوعة على لائحة الإرهاب لدى الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.

جاء ذلك خلال مشاركة الفيصل بكلمة له المؤتمر السنوي لمنظمة مجاهدي خلق المنعقد أمس السبت، في باريس، حيث اتهم فيه الحكومة الإيرانية بأنها "أكبر راع للإرهاب"، معتبراً أن "الخميني سعى إلى تصدير الثورات والإنقلابات إلى المنطقة".

وقال الأمير السعودي إن "انتخابات إيران غير ديمقراطية وغير شرعية"، زاعما أن الإمام علي الخامنئي "ككل المستبدين، هو من يعين المرشحين" ، معتبرا أن "سلوك النظام الإيراني لا يؤهله لأن يكون نظاما ديمقراطيا"، على حد زعمه.

‏كما طالب الفيصل بقوله: "يجب تقديم مسؤولي النظام الإيراني للجنائية الدولية".

وكان الفيصل قد ألقى العام الماضي أيضا كلمة في المؤتمر السنوي لمنظمة مجاهدي خلق في باريس، ودعى خلالها إلى إسقاط النظام الإيراني.

تجدر الإشارة إلى أن النظام في المملكة السعودية هو نظام ملكي متوارث بين أبناء العائلة الحاكمة كما أن المملكة تعد البلد الوحيد في العالم الذي يطلق عليه باسم العائلة الحاكمة.