اعتبرت ماريا زاخاروافا المتحدثة باسم الخارجية الروسية الاثنين 3 يوليو أن مزاعم المعارضة السورية باستخدام دمشق غازات سامة في الغوطة الشرقية ما هي إلا "مسرحية كيميائية" تكتسب زخما عبر حملة إعلامية ضد الحكومة السورية.

وكتبت زاخاروفا في صفحتها على "فيسبوك": "إن المسرحية الكيميائية تكتسب زخمها والدليل الجديد على أن الحملة الإعلامية ضد دمشق قد انطلقت، هو نبأ يدعي استخدامها غاز سام في الغوطة الشرقية".

وأوضحت متحدثة الخارجية الروسية أن بيان "فيلق الرحمن" الذي ندد ببداية الهجوم الكيميائي المزعوم مرتب بموجب معايير مكاتب إعلامية غربية ومكتوب بلغة إنجليزية سليمة تستخدم عادة عند كتابة قرارات مجلس الأمن الدولي ووثائق دولية أخرى، وقالت: "إنها ليست اللغة الإنجليزية الشعبية الدارجة أو لغة الأدب الإنجليزي، وإنما هي اللغة الدولية الرسمية".

 وتوقعت أن العبارات المستخدمة في البيان "سيتم اقتراحها بالذات لكتابة، على سبيل المثال، نص إعلان صادر عن رئيس مجلس الأمن الدولي يدين "هجمات النظام الكيميائية ضد المدنيين" مستقبلا، لافتة إلى أن هذا البيان ليس إلا مجرد مقدمة.
وأرفقت الدبلوماسية الروسية تعليقها هذا بنص وثيقة نشرها فصيل "فيلق الرحمن" من الجيش السوري الحر في وقت سابق من يوم الاثنين، حيث ادعت الوثيقة أن "نظام الأسد استخدم غاز سام لشن هجوم على "بلدتي" زملكا وعين ترما بالغوطة الشرقية.. وبدأ الهجوم الأول قرابة الساعة 14.45 يوم 1 يوليو 2017، حين استهدف نظام الأسد عين ترما.. ما أسفر عن سقوط 31 ضحية في صفوف مقاتلي فيلق الرحمن".

وتابع البيان مزاعمه: "والهجوم الثاني انطلق في الساعة 01.30 تقريبا في 2 يوليو 2017، وقصفت وحدات من قوات المشاة التابعة للنظام زملكا بقنابل صاروخية مزودة بغاز سام".