كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عن أنه أبلغ المسؤولين السعوديين بأنه لن يشارك في قمة الرياض الأخيرة ما لم يدفعوا مئات المليارات من الدولارات في صفقات شراء الأسلحة الأمريكية.

وقال ترمب في مقابلة مع شبكة "سي بي أن" أنه قال للمسؤولين السعوديين "يجب عليكم أن تشتروا عتادنا وأسلحتنا وتستثمروا في بلدنا، وإلا فإنني لن أزور الرياض، ففعلوا".

وأشار أيضا إلى أنه وافق على المشاركة في قمة الرياض  مقابل وقف تمويل الإرهاب، مشددا على تورط عدد من دول المنطقة في هذا التمويل.

وحول الأزمة الخليجية، أكد ترمب أن علاقات بلاده جيدة مع دولة قطر، مشيرا إلى أنه لن تكون هناك أي مشاكل بشأن القاعدة العسكرية الأمريكية التي تستضيفها الدوحة.

وقال ترامب "لو كان علينا أن نرحل لكنا وجدنا عشر دول مستعدة لأن تبني لنا قاعدة أخرى.. صدقني، وستدفع هذه الدول لإقامة القاعدة، فقد ولّت إلى غير رجعة الأيام التي ندفع فيها نحن".

وأضاف أن الولايات المتحدة لو رغبت في إنشاء قاعدة عسكرية أخرى في المنطقة فإن هناك العديد من الدول التي يمكن أن تستضيفها وتدفع ثمن بنائها.
وتعليقا على تصريحات ترامب، أكد وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس أن الأزمة الخليجية الراهنة ليس لها أي تأثير على قاعدة العديد القطرية.

لافتاً إلى أن واشنطن لا ترى أي حاجة للبحث عن بديل لإنشاء قاعدة مماثلة، مشددا على أن الأزمة لم تشكل أي تأثير على العمليات العسكرية، وأنها تزال تعمل على مدار الساعة، ويتم تسليم الإمدادات.

وقال ماتيس إن "هذا لا يعني أن الإدارة الأمريكية لا تريد أن حل الأزمة في أقرب وقت ممكن"، بحسب قوله.