دولية

"#تايم" الأمريكية: على المملكة #السعودية إدراك أنها لن تخضع #قطر

 

رأت مجلة التايم الأمريكي  في مقال نشرته للسفير الأمريكي السباق في قطر في الفترة 1995-1998 باتريك ثيورس أن المملكة السعودية لن تستطيع إخضاع قطر عبر الإجراءات المتخذة من قبل الدول المقاطعة وأن على الرياض إدراك ذلك.

وقالت المجلة إن المواجهة بين قطر والدول الثلاث المجاورة لها اصطدمت بطريق مسدود، مؤكدة أن جهود وزير الخارجية ريكس تيلرسون وازنت جزئيا دعم الرئيس ترامب المبكر للرياض، وأشارت إلى إنه في ضوء غياب أي مفاجأة أو تغيير في سياسة واشنطن فيما يتعلق بالأزمة الخليجية، لن تجبر الإجراءات الحالية المتخذة ضد قطر على الخضوع، معتبرة أن الحصار الجوي والبري والبحري المفروض على قطر تسبب بألم مؤقت، ليس فقط للمواطنين القطريين بل ولمواطني دول المملكة السعودية والإمارات والبحرين

ورأى الكاتب أن قطر في تحركها بالطريقة السلسة لإيجاد مصادر بديلة لوارداتها فاجأت المراقبين وربما القطريين أيضا، كونها كانت تستورد أكثر من 90% من ضرورياتها من جيرانها، لكنها تمكنت من إيجاد موردين، وإن كان ذلك سيكلف الدوحة أكثر، مرجحا أنه حتى في حال كانت هناك تسوية قريبة للأزمة.

وكشفت المجلة بأن معظم الكيانات القطرية ستفضل اعتماد مصادر وخطط التوريد الجديدة الدائمة بدلا من العودة إلى الاعتماد على الدول المجاورة مجددا، كما هي الحالة مع البنك المركزي القطري الذي وجد حلا لمواجهة محاولات القطاع المالي في الإمارات تعطيل تعاملات الريال القطري.

وتابع ثيروس متسائلا: "ما هي الخطوة التالية؟.. توقيع قطر والولايات المتحدة على اتفاق ثنائي لمكافحة تمويل الإرهاب يضع الكرة في ملعب دول الجوار.. يمكن لقطر أن تصر بشكل معقول على أن توقع الأطراف الأخرى على اتفاق مشابه مع الولايات المتحدة.. السعودية ستجد مثل هذا الشرط أمرا غير مقبول وفقا لتاريخ المملكة في هذا المجال".

ويرى السفير الأمريكي السابق أن الطريق الوحيد للخروج من هذا المأزق هو ما اقترحه وزير الخارجية تيلرسون، فيما يتعلق بتوقيع جميع دول منطقة الخليج على قانون لمراقبة مسألة تمويل الإرهاب، فيما ستحتاج بقية القضايا الأخرى إلى حل يقوم على وساطة وتفاوض هادئ، حسب رأيه.

أضيف بتاريخ :2017/07/27

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد