صرح نيكولاس مادورو رئيس فنزويلا  الأحد 6 أغسطس بأن قوات الأمن نجحت في التصدي لـ "الهجوم الإرهابي" الذي استهدف قاعدة عسكرية في بلاده، في إشارة إلى تمرد عسكري بالقرب من مدينة فالنسيا الساحلية.

وأصدرت القوات المسلحة الفنزويلية بيانا أكدت فيه تصدي الجيش لهجوم عسكري "إرهابي" على إحدى قواعده في مدينة فالنسيا، ثالث أكبر مدن فنزويلا وقالت : "شنت مجموعة من المجرمين المدنيين يرتدون الزي العسكري إضافة إلى ملازم أول متمرد، الهجوم وسرقوا خلاله عددا من الأسلحة"، وأكد اعتقال الملازم والعديد من المهاجمين ويجري "تفتيش مكثف" حاليا للقبض على الأشخاص الذين استولوا على الأسلحة وفروا، معلنا أن الهجوم على القاعدة العسكرية أسفر عن قتيل واحد.

وأوضح البيان أن أن الضابط انشق عن الجيش قبل ثلاث سنوات ولجأ إلى مدينة ميامي في الولايات المتحدة.

وذكرت وسائل إعلامية أنه انتشر قبل الهجوم مقطع مرئي يظهر رجل يدعي أنه ضابط في الجيش معلنا عن "تمرد"، وحوله 15 رجلا يرتدون الزي العسكري ويحمل سلاحا، حيث طالب بـ "التشكيل الفوري لحكومة انتقالية وإجراء انتخابات مبكرة"، لكن لم يتم التأكد ما إذا كان هذا الرجل هو الملازم الذي ورد ذكره في بيان الجيش.

وقد ذكر وسائل الإعلام أن مروحيات عسكرية شوهدت تحلق فوق المدينة، بينما جابت عربات مصفحة الشوارع في دوريات وسط توتر، فيما أشار سكان محليون إلى فرض حظر تجول خلال الليل، وتصاعد الدخان من حواجز نصبها محتجون مناوئون للحكومة في الشوارع.