دولية

’’ #العفو_الدولية’’ تطالب العالم بـ”وقف التعاون العسكري” مع #ميانمار.. وعدد #الروهينغا الفارين يفوق الـ 290 ألف

 

طالبت منظمة العفو الدولية، السبت 9 سبتمبر، جميع الدول لاسيما الولايات المتحدة، وأعضاء الاتحاد الأوروبي، وروسيا “بوقف التعاون العسكري” مع ميانمار على خلفية ممارساتها ضد الروهينغا، ومن بينها زرع ألغام على حدود بنغلاديش لمنع عودة اللاجئين منهم.

المنظمة الحقوقية، كشفت في بيان، قيام جيش ميانمار بزرع ألغام أرضية مميتة على طول الحدود مع بنغلاديش، لمنع عودة لاجئي أقلية الروهينغا المسلمة إلى إقليم أراكان (راخين) غربي ميانمار.

وقالت المنظمة إن “استخدام جيش ميانمار للألغام المميتة على الحدود الفاصلة بين إقليم أراكان وبنغلاديش، يؤكد أن هناك انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان في ميانمار”، وفقاً لـ ’’القدس العربي’’ نقلاً عن ’’الأناضول’’.

وأضافت المنظمة أنّ النتائج التي توصلت إليها جاءت على خلفية مشاركة فريق تحقيق تابع لها، من مهماته الاستجابة للأزمات وجمع الدلائل التي تشير إلى ارتكاب انتهاكات ضد حقوق الإنسان على الحدود الميانمارية ـ البنغالية.

وأوضحت تيرانا حسن، مديرة فريق التحقيق بالمنظمة، وفق البيان، أن “جيش ميانمار زرع الألغام في منطقة تونغ بيو وال، التي تعرف أيضًا باسم تومبرو، وتقع عند الحدود بين إقليم أراكان وبنغلاديش”.  وقالت إنه “يتعين على السلطات المحلية في ميانمار التوقف فورًا عن الممارسات الشنيعة ضد هؤلاء الفارين من الاضطهاد”.

وأضافت “لابد أن تسمح ميانمار بشكل كامل للمنظمات الإنسانية بدخول أراكان، بما في ذلك فريق إزالة الألغام”.

كما استنكرت تيرانا حسن، ما أقدم عليه جيش ميانمار، وشددت على أن “الألغام تم حظر استخدامها دوليًا”.

ويأتي بيان المنظمة بعد أيام من نقل تقارير إعلامية عن مصادر في الخارجية البنغالية، الأربعاء، أن ميانمار تقوم بزرع ألغام على الحدود بين البلدين، لمنع عودة الروهينغا الفارين منها إلى مناطقهم.

ويرتكب جيش ميانمار منذ 25 أغسطس/آب، إبادة جماعية ضد المسلمين الروهينغا في إقليم أراكان.

وقدّرت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، السبت، عدد الفارّين من الإقليم إلى بنغلاديش منذ اندلاع أعمال العنف، بنحو 290 ألف شخص، بحسب وكالة “أسوشييتد برس″.

ونقلت الوكالة عن المتحدثة باسم المفوضية في بنغلاديش، فيفيان تان، أن عدد لاجئي الروهينغا إلى هذا البلد مستمر في الازدياد، مشيرة إلى أن “هناك حاجة ماسّة لمراكز إيواء مؤقتة بسبب عدم استيعاب مخيمات اللجوء ببنغلاديش للعدد المتزايد”.

أضيف بتاريخ :2017/09/10

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد

فيسبوك

تويتر

استبيان