داهمت قوات الأمن البريطانية السبت 16 سبتمبر منزلا في منطقة ساري جنوب شرق العاصمة لندن للاشتباه في بعلاقة صاحبه بهجوم مترو لندن الذي وقع الجمعة 15 سبتمبر.

وطلبت الشرطة من سكان المنطقة الخروج فارضة طوقا أمنيا في محيط 100 متر من المنزل المستهدف.

وفي وقت سابق من السبت، أعلنت السلطات البريطانية اعتقال شاب يبلغ من العمر 18 عاما في منطقة دوفر جنوب شرقي إنجلترا.

واستهدفت عملية الدهم منزل الشخص الذي تم اعتقاله على خلفية التفجير.

وقالت شرطة كينت أن اعتقال المشتبه به يعد"مهما"، مؤكدة أنها تحدثت مع 45 شاهدا وتلقت 77 صورة ومقطع فيديو للحادث من افراد الجمهور.

ووصفت مفوضة شرطة العاصمة، كريسيدا ديك، الهجوم الذي استهدف مترو الأنفاق بأنه "جبان وعشوائي".

وتشن أجهزة الأمن البريطانية حملة واسعة منذ الجمعة لتوقيف "عدد من المشتبه بهم"، وفق ما أدلى به مسؤول في شرطة لندن.

وفي تطور آخر أعادت السلطات البريطانية، صباح السبت، فتح محطة قطار "بارسونز غرين"، ووقف رجال الشرطة خارج المحطة حيث وقع الانفجار الذي حاصرت بعده ألسنة اللهب الناجمة عنه إحدى عربات القطار، مما أسفر عن إصابة 29 شخصا على الأقل.

ويعد التفجير خامس حادث إرهابي تشهده بريطانيا هذا العام، وأعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عن الهجوم، مما أدى لتنبي الحكومة خطوة نادرة وهي نشر أفراد من الجيش.