تظاهرات في #باريس تطالب المجتمع الدولي بحماية "#الروهينغا"

تظاهر المئات من الأشخاص السبت 16 سبتمبر في العاصمة الفرنسية باريس مستنكيرن العنف الذي يمارس ضد مسلمي "الروهينغا" مطالبين المجتمع الدولي بالتدخل لحمايتهم.
وطالب المتظاهرون زعيمة ميانمار الحاصلة على نوبل السلام أونج سان سوتشي عبر لافتات رفعوها بإيقاف المجازر التي يرتكبها الجيش بحق المسلمين، واصفين جائزتها بأنها نوبل "المذابح والكراهية".
ودعت المسؤولة في منظمة العفو الدولية نينا والش، أثناء المظاهرة إلى ضرورة إصدار قرار شديد اللهجة من مجلس الأمن يدين العنف ويطلب دخول المراقبين لميانمار، وقالت: "نعلم جميعا أن سلطتها محدودة، إذ الجيش هو الذي يملك السلطة في البلاد، إلا أنها تتحمل مسؤولية كبيرة، وواجبا أخلاقيا وسياسيا في التعبير عن موقفها إزاء ما يحدث وإدانته".
يذكر أن مسلمي "الروهينغا" الذين يعيشون في ولاية راخين بميانمار ذات الأغلبية البوذية يواجهون عمليات اضطهاد وتهجير جماعي، خاصة بعد إعلان جيش ميانمار قيامة بحملة تطهير ضدهم في أراكان إثر هجوم نفذه متمردون في أغسطس الماضي، على نقاط أمنية وقاعدة عسكرية.
أضيف بتاريخ :2017/09/17