أكد قادة حلف شمال الأطلسي "الناتو" السبت 16 سبتمبر في ختام اجتماع قادة اللجنة العسكرية في تيرانا عاصمة ألبانيا على سعيهم لتعزيز المن والاستقرار في انحاء العالم وبالخصوص منطقتي الشرق الأوسط وغرب البلقان.

وأوضح رئيس اللجنة الجنرال التشيكي بيتر بافل أن "إرساء الاستقرار" كان من بين أبرز المواضيع التي نوقشت، وأضاف: "أينما ألقينا بصرنا، أكان هو الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أو مشارف الحلف في غرب البلقان، ففي كل مكان يجب أن يكون للناتو دور يلعبه في تغيير الأوضاع الأمنية إلى الأفضل".

وقال الجنرال التشيكي: "إن قادة الحلف جددوا دعم الحلف لأفغانستان وأشاروا إلى أن أبعاد التواجد العسكري للناتو في هذا البلد يجب أن ترتبط بالظروف الميدانية فيه".

أما الوضع في كوسوفو، فلفت رئيس اللجنة العسكرية في الناتو  إلى أنه "مستقر لكنه هش"، لذا فإن مدة تواجد قوات الناتو هناك في إطار عملية "القوات من أجل كوسوفو" ترتبط هي الأخرى بالظروف المحلية.
وأشار بافل إلى أن أن الحلف الغربي السياسي والعسكري يواجه حاليا عددا من المشاكل منها "الأحوال الداخلية المعقدة" والتهديدات الخارجية، وضرورة التكيف مع الظروف الجديدة.