أدانت مايا فوا، مديرة منظمة ريبريف لحقوق الإنسان، اعتقال رجال الدين، موضحة أن "هذه الاعتقالات تدل على الحملة المستمرة للحكومة السعودية ضد الحقوق الأساسية".

 وأضافت "فوا" في بيان لموقع "ذا إنترسبت": بينما تستعد المملكة لتنفيذ حكم الإعدام على الحدث عبد الكريم الحواج، فإنها تشجع مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي على الإبلاغ عن جرائم المعلومات ضد بعضهم البعض، فمن الواضح أكثر من أي وقت مضى أن تراجع ترامب عن إثارة مسائل حقوق الإنسان خلال زيارته للرياض في مايو قد شجع الحكومة السعودية على المضي قدما في سياستها".

وقالت إنه "يجب على الولايات المتحدة أن تطلب من المملكة على وجه السرعة تغيير مسارها ووقف هذه الحملة، بما في ذلك عمليات الإعدام المخطط لها للأحداث والمتظاهرين".

وقد بدأت حملة الاعتقالات في نفس الوقت الذي كانت فيه مجموعة ناشطة تدعى حركة 15 سبتمبر تخطط لاحتجاجات سلمية في السعودية، وقد دعا الناشطون إلى الخروج في مظاهرات بعد صلاة العشاء يوم الجمعة للمطالبة بالإصلاح في عدد من القضايا الاجتماعية، بما فيها الفقر وبطالة الشباب وأزمة الإسكان وحقوق المرأة والاحتجاز المستمر للسجناء السياسيين، وفقا لحساب "تويتر" المرتبط بالمجموعة.

واعتقلت السعودية مجموعة من رجال الدين البارزين الأسبوع الماضي، الأمر الذي تم اعتباره علامة على دخول المملكة في طور الاستعداد للإعلان الرسمي عن اعتلاء ولي العهد الأمير محمد بن سلمان العرش، وهو صانع القرار الرئيسي في الشؤون الداخلية والخارجية للبلاد بتفويض من أبيه الملك سلمان.