مطالبات في #الكونغرس بالتحقيق في مزاعم تدخل راديو "#سبوتنيك" في الانتخابات الأمريكية

طالب أعضاء من الكونغرس الأمريكي بإجراء تحقيق في مزاعم حول تدخل" راديو "سبوتنيك" في الانتخابات الرئاسية الأمريكية العام الماضي.
وجاء في رسالة موجهة إلى رئيس اللجنة الفيدرالية للاتصالات أجيت باي وقعها كل من مايكل دويل، آنا إيشو، وفرانك بالون: "نكتب هذه الرسالة بناء على التقارير الإخبارية المقلقة الأخيرة حول احتمال استخدام الشبكة الإذاعية التي تمولها الحكومة الروسية لموجات البث الأمريكي للتأثير على الانتخابات الرئاسية في عام 2016، وأشارت أن الإذاعة يمكن أن تستخدم ترددها لنشر "التضليل" من أجل "التأثير على سياسة الولايات المتحدة وتقويض الانتخابات"، لكنها لم تقدم أي دليل على هذه المزاعم.
وقال أعضاء الكونغرس إنه "إذا استخدمت الحكومة الروسية "سبوتنيك" فعلا كأداة للتأثير السلبي على الولايات المتحدة الأمريكية والعملية الانتخابية الحرة والنزيهة، فإن المحطات الإذاعية التي تبث عبرها "سبوتنيك" تكون بذلك منتهكة بشكل مباشر معيار المصلحة العامة لقانون الاتصالات"، وأوضحوا أن الإذاعة بثت على تردد 105.5 إف إم في واشنطن، متجاهلين حقيقة أن أول بث حصل هناك في 31 يوليو 2017، بعد أكثر من نصف سنة على يوم الاقتراع.
ولم يأت أعضاء الكونغرس بأدلة حول كيفية استخدام "سبوتنيك" التردد المذكور للتأثير على الانتخابات الرئاسية بعد أكثر من نصف سنة!.
يذكر أن موسكو قد رفضت مرارا الاتهامات بتدخلها في الانتخابات الأمريكية، مؤكدة أنها عارية عن الصحة تماما، ولا تستند إلى أي دليل.
أضيف بتاريخ :2017/09/19