#العفو_الدولية تندد باعتقال السلطة #السعودية حقوقيين من جمعية ’’حسم’’

نددت منظمة العفو الدولية، الإثنين 18 سبتمبر، بإلقاء السلطات السعودية القبض على ناشطين اثنين من المدافعين عن حقوق الإنسان في المملكة، ووصفت ذلك بأنه مسعى لسحق الحركة الحقوقية في البلاد.
وأكدت المنظمة أن "عبد العزيز الشبيلي وعيسى الحامد، وهما من الأعضاء المؤسسين لجمعية الحقوق المدنية والسياسية في السعودية، ألقي القبض عليهما في مطلع الأسبوع".
وقالت سماح حديد مديرة الحملات بالشرق الأوسط في منظمة العفو الدولية، في بيان "هذا وقت مظلم لحرية التعبير في المملكة السعودية… واقعتا الاعتقال أكدتا مخاوفنا من أن القيادة الجديدة بزعامة محمد بن سلمان عقدت العزم على سحق حركة حقوق الإنسان في المملكة" في إشارة إلى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
وقالت العفو الدولية في بيانها إن "مجتمع حقوق الإنسان الذي تحوطه المشكلات في المملكة عاني معاناة شديدة بالفعل على يد السلطات ومع واقعتي الاعتقال الأخيرتين بات تقريبا جميع المدافعين البارزين عن حقوق الإنسان في البلاد في السجن بتهم وهمية متعلقة بالإرهاب".
مشددة بقول: "هذان الناشطان السلميان تجب الإشادة بهما لشجاعتهما في الدفاع عن حقوق الإنسان وليس اعتقالهما وسجنهما".
وتشن السلطات السعودية حملة على المعارضين المحتملين طالت أكثر من 30 من الدعاة والمفكرين والأكاديميين، وسط انتقادات حقوقية واسعة، ويأتي ذلك في ظل تصاعد الحديث عن قرب تنازل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز عن العرش لابنه ولي العهد " الأمير محمد"، ورغبة الأخير في عدم وجود أي معارضة داخلية لهذه الخطوة، بحسب مراقبين.
أضيف بتاريخ :2017/09/19