هاجم الرئيس الأمريكي خلال خطابه في الأمم المتحدة كوريا الشمالية وإيران وسوريا وفنزويلا وكوبا محددا بذلك محور الإرهاب في العالم.

وقال ترامب كلمته في الدورة 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة الثلاثاء 19 سبتمبر إن بلاده قد تضطر للقضاء على النظام الحاكم في كوريا الشمالية إذا لم تتراجع بيونغ يانغ عن طموحاتها النووية، وأضاف: "الدول المارقة آفة كرتنا الأرضية والنظام في كوريا الشمالية عبارة عن عصابة إجرامية"، مؤكدا على أن طريق كوريا الشمالية الوحيد هو تخليها عن السلاح النووي، وفي حال رفضها فإن واشنطن لن يكون أمام إلا تدمير بيونغ يانغ نهائيا، مطالبا الأمم المتحدة بعزل النظام الحاكم في كوريا الشمالية لكي يتخلى عن التصرفات العدائية.

بشأن الاتفاق النووي الإيراني، قال الرئيس الأمريكي: "الصفقة النووية مع إيران شكلت إحراجا للولايات المتحدة ولا أعتقد أن هذه هي النهاية"، وأضاف: "لا يمكننا الالتزام بالاتفاق مع إيران إذا كان ستارا لتطوير البرنامج النووي دون انقطاع"، متهما طهران باستخدام عائدات النفط لتمويل حزب الله وبشار الأسد والحرب في اليمن وزعزعة السلام في الشرق الأوسط.

وبرر ترامب الهجمة التي شنها الجيش الأمريكي على قاعدة الشعيرات بأنها رد على الاستخدام المزعوم من قبل النظام السوري للسلاح الكيميائي، واصفا كومة بشار الأسد ب"الإجرامية".

وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن بلاده تبحث عن سبل لخفض التصعيد في سوريا وننفق مليارات الدولارات لإعادة اللاجئين، أكد على مساعدة الدول المستضيفة للاجئين السوريين لأنه أفضل من استقبال اللاجئين في الأراضي الأمريكية.

من جهة أخرى، وصف ترامب النظام في فنزويلا بـ "الفاسد"، متهما إياه بتدمير الشعب الفنزويلي وأن واشنطن ستتخذ إجراءات إضافية.

كما شدد على أنه لن ترفع العقوبات المفروضة على كوبا حتى إجراء إصلاحات جذرية في هذا البلد.

وكشف الرئيس الأمريكي عن نظرة واشنطن إلى العالم بانها تحاول فرض أسلوب الحياة الخاص بأمريكا وقيمها على أحد بل نريده أن يكون مثالا لامعا للجميع، وأضاف: "مثل أي زعيم آخر في العالم سأضع مصالح دولتي فوق الجميع دائما".