دولية

الرئيس الفرنسي يقدم رؤيته حول قضايا دولية

 

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الثلاثاء 19 سبتمبر خلال كلمته الأولى إلى تشكيل مجموعة اتصال في سوريا للتوجه نحو الحل السلمي، مؤكدا في الوقت ذاته على احترام الاتفاق النووي الإيراني.

وقال الرئيس الفرنسي بخصوص الأزمة السورية: "لإرساء سلام دائم وعادل هناك ضرورة ملحة لأن تركز على تسوية سياسية للأزمة عن طريق مرحلة انتقالية"، وأضاف: "آمل أن نتمكن من تشكيل محموعة اتصال مع كل الأعضاء في مجموعة الدول الخمس (الدائمة العضوية في مجلس الأمن) وكل الأطراف المعنية" بالنزاع السوري.

ونوه ماكرون على أن المفاوضات في أستانا والتي تجريها طهران وموسكو وتركيا غير كافية وأن مجموعة الاتصال التي يقترحها تشمل الدول الخمس الأعضاء في مجلس الأمن إضافة إلى "الجهات المعنية" بالناع السوري، مؤكدا على الدور الذي تلعبه إيران وضرورة ان

واكد الرئيس الفرنسي على ضرورة احترام الاتفاق النووي الإيراني وإلا فإن ذلك سيؤدي إلى حريق في المنطقة، منوها على أنه ينبغي التصدي لبرنامج إيران للصواريخ البالستية"

وقال ماكرون إن "التزامنا بشأن عدم الانتشار النووي أتاح الوصول إلى اتفاق صلب ومتين يتيح التحقق من أن إيران لن تمتلك السلاح النووي. أن رفضه اليوم من دون اقتراح أي بديل سيكون خطأ جسيما، وعدم احترامه سينطوي على انعدام مسؤولية لأنه اتفاق مفيد"، وأشار إلى أن بلاده "تحترم بالكامل قرار الولايات المتحدة" بالانسحاب من هذا الاتفاق، شدد على أن "الباب سيكون مفتوحا دائما أمامها" للعودة إليه ولكن الدول الأخرى الأعضاء في الاتفاق ستواصل "تطبيق اتفاق باريس".

بخصوص أزمة الروهينغا في بورما، دان ماكرون "التطهير العرقي" بحق هذه الأقلية المسلمة في بورما، مطالبا بوقف العمليات العسكرية في ولاية راخين، وقال: "يجب وقف العمليات العسكرية وضمان الوصول الإنساني وإعادة إرساء القانون في مواجهة ما يحصل من تطهير عرقي".

أضيف بتاريخ :2017/09/20

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد