ندد مندوب دولة أيسلندا أمام مجلس حقوق الإنسان في دورته السادسة والثلاثين، السيد دافيو لوغي سيغرسون بانتهاك المملكة السعودية للقانون الدولي من خلال عمليات الإعدام التي تنفذها، وأشار إلى أنه منذ انتخاب المملكة عضوا في مجلس حقوق الإنسان أقدمت على إعدام 350 شخصا.

وأوضح المندوب الأيسلندي أن هذه الإعدامات طالت معتقلين كانوا أطفالا حين حدوث التهم التي وجهت لهم، وهذا ما أكد أنه انتهاك لاتفاقية حقوق الطفل التي تعد السعودية جزءا منها.

ويواجه 7 قاصرين على الأقل خطر الإعدام في أي لحظة إلى جانب إحدى عشر شخصا آخرين، بعد أن خضعوا لمحاكمات غير عادلة، بحسب رصد المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان.