صرح إسحاق آل حبيب مساعد مندوب الجمهورية الإسلامية الإيرانية في منظمة الأمم المتحدة بأن الحروب في منطقة الشرق الأوسط بأنها منعت الوصول إلى التنمية المستديمة، لافتا إلى أن هذه الحروب أدت إلى تفشي الفقر بصورة واسعة في هذه المنطقة.

وقال آل حبيب الإثنين 2 أكتوبر خلال اجتماع اللجنة الثانية للجمعية العامة للأمم المتحدة: "الأمم المتحدة يجب أن تؤدي دورا مهما في تعزيز قدرات الدول النامية للوصول إلى التنمية المستديمة"، وأضاف: "إن أي إصلاحات في إطار برنامج الأمم المتحدة يجب أن يكون لتلبية الحاجات وإزالة التحديات وفي مسار تنفيذ البرامج والاستراتيجيات الوطنية للدول النامية".

وأشار مساعد مندوب إيران لدى الأمم المتحدة إلى إجراءات بلاده لخفض الفقر وتوفير الأمن الغذائي والتعليم والصحة والبيئة وتغيير المناخ وقال: "إن الوصول إلى التنمية المستديمة يكتسب أهمية كبيرة للجمهورية الإسلامية الإيرانية وقد اتخذت بنجاح خطوات كبيرة للتغلب على المشاكل القائمة على المستويين الوطني والإقليمي".

ونوه آل حبيب كذلك إلى ازدياد النزاعات والحروب في منطقة الشرق الأوسط وذكر أن مثل هذه الحروب تمنع وصول دول هذه المنطقة إلى التنمية المستديمة وبالتالي فقد تفشى الفقر بصورة واسعة على مستوى المنطقة.

وأكد المسؤول الإيراني على أن مشاكل المنطقة يجب أن تحظى بأولوية رئيسية لمنظمة الأمم المتحدة وأضاف: "إن منطقة الشرق الأوسط تعاني من مشاكل مثل تخريب الأرض والتصحر والتلوث والغبار العالق والتغير المناخي وشحة المياه"، مشيرا إلى أن معالجة مثل هذه المشاكل بحاجة إلى التعاون الإقليمي وأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ترحب بأي تعاون إقليمي في هذا المجال.