انتقد وزير خارجية كوبا، "برونو رودريغيز"، مساء أمس الثلاثاء، قيام واشنطن بطرد دبلوماسيين كوبيين، واصفًا الخطوة بـ"المتهورة"، و"غير المسوؤلة".

وقال رودريغيز، في مؤتمر صحفي، بالعاصمة هافانا، إن حكومة بلاده تفي بجميع التزاماتها تجاه المبعوثين الأجانب، منتقدًا "القرارات الانفرادية" من قبل واشنطن.

وفي وقت سابق الثلاثاء، قال وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، إنه تم إبلاغ الحكومة الكوبية بضرورة مغادرة 15 من دبلوماسييها لدى بلاده.

وفي بيان له وصل الأناضول نسخة منه، أوضح تيلرسون أن الخطوة تأتي "بعد فشل كوبا في اتخاذ الخطوات المناسبة لحماية دبلوماسيينا، طبقًا لالتزاماتها بموجب اتفاقية فيينا (للعلاقات الدبلوماسية، 1961)".

واتخذت واشنطن عدة خطوات ضد كوبا، عقب تعرض 22 من موظفي سفارتها في هافانا لأعراض مرضية مجهولة السبب، ما دفع الخارجية الأمريكية إلى سحب عددٍ من موظفي السفارة، وجميع عائلات العاملين فيها.

ونقلت الأناضول عن مصدر في الخارجية الأمريكية، طلب عدم الكشف عن هويته، كونه غير مفوض بالتصريح، أن واشنطن أمهلت كوبا أسبوعًا واحدًا لتنفيذ قرار الإخلاء.