طالبت منظمة هيومن رايتس ووتش، في تقرير لها اليوم الجمعة، التحالفَ الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، بـ “الاعتراف بالأذى والضرر الذي يلحقه بالمدنيين في سورية’’، في أثناء عملياته العسكرية التي يقول أنها ضد تنظيم داعش

وقال نديم حوري مدير برنامج مكافحة الإرهاب في المنظمة أنّ “التحالف استهدف، منتصف أيلول الماضي،  مدرسةً في مدينة الرقة تضم عددًا كبيرًا من النازحين، بذريعة أنها قاعدة استخبارات، ومخزن أسلحة لـ (داعش)”.

استطاعت المنظمة أن توثّق “مقتل 40 مدنيًا، بينهم 15 امرأة، و16 طفلًا في الغارة، في وقت صرّح فيه التحالف أنه لا توجد (أدلة كافية) على إيذاء المدنيين يوم استهدافهم المدرسة”.

واعترف التحالف الدولي بـ “قتله 685 مدنيًا، في سورية والعراق، منذ بدء “عملية العزم الصلب” عام 2014، وحتى الأول من أيلول/ سبتمبر الماضي وبررها بأنها من (غير قصد).

يقدر المراقبون المستقلون، مثل (إيروورز)، وهي مجموعة مراقبة، أنّ عدد ضحايا غارات التحالف يقارب خمسة آلاف مدني”.

وقد دعت المنظمة التحالفَ إلى “الاعتراف بضحايا هجماته، وأن يجعل أنظمته فعالة لإنصاف المتضررين”، ولفتت إلى “أهمية حصولهم على تعويضات”.