دولية

مشاركة سعوديّة غير مسبوقة في منتدى "السياسة الإسرائيلية" في #نيويورك


أعلن منتدى “السياسة الإسرائيلية” في نيويورك عن إقامته في ال 22 من أكتوبر الجاري مؤتمر لـ”أمن الشرق الأوسط”، وأوضح أن تركي الفيصل الرئيس الأسبق للاستخبارات السعودية الأمير  والكاتب السعودي نواف العبيد سيشاركان في المؤتمر.

وأوضح المنتدى أن “الفيصل”، و”العبيد” سيشاركان إلى جانب جنرالات متقاعدين من جيش الاحتلال إسرائيليين في مقدمتهم رئيس الموساد الأسبق إفراييم هاليفي حيث سيبحث المشاركون في الندوة برنامج إيران النووي، وعلاقات "إسرائيل" بالدول العربية، والحرب على تنظيم "داعش" الإرهابي، إضافة إلى القضية الفلسطينية.

وأفاد المنتدى عبر موقعه الالكتروني أن الفريق التابع له يقوم بتطوير الموارد والتعليقات والتحليلات من كبار الخبراء في واشنطن وفي الاحتلال الإسرائيلي من خلال الإحاطات الإعلامية الخاصة والعامّة ومنابر وسائط الإعلام الإلكترونية، وأضاف أن شبكة القادة المؤثرة التابعة للفريق الدولي توفر دعما صحيا للجهود الدبلوماسية الأمريكية التي تسعى إلى دفع هدف الدولتين بشكلٍ مسؤول، وضمان أمن الاحتلال، وتعزيز العلاقات بين الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي.

وشهدت السنوات الأخيرة بشكل غير رسمي لقاءات بين مسؤولين سعوديين وإسرائيليين سابقين؛ وصلت إلى حد زيارة الاحتلال الإسرائيلي، وهي أمور لم تكن معهودة في الماضي.

وكانت وزيرة خارجية الاحتلال السابقة تسيبي ليفني نشرت في يناير الماضي عبر حسابها الرسمي على موقع “تويتر”، صورة تجمعها مع الأمير “تركي الفيصل”، خلال تواجدهما معا في المنتدي الاقتصادي العالمي المنعقد في مدينة دافوس بسويسرا.

وفي يونيو 2016، أجرى الأمير “تركي الفيصل” مناظره مع الجنرال الإسرائيلي (احتياط) “يعقوب أميدرور” مستشار الأمن القومي السابق لحكومة “بنيامين نتنياهو”، نظمها معهد واشنطن للسياسات الشرق الأدنى، و قال الأمير السعودي حينها: "“إسرائيل” لديها سلام مع العالم العربي، وأعتقد أن بإمكاننا مجابهة أي تحدي، ومبادرة السلام العربية المقدمة من السعودية عام 2002 من وجهة نظري تقدم أفضل معادلة لتأسيس السلام بين “إسرائيل” والعالم العربي"، وأضاف: “التعاون بين الدول العربية والاحتلال الإسرائيلي لمواجهة التحديات مهما كان مصدرها سواء كانت إيران أو أي مصدر آخر ستكون مدعمة بصورة أقوى في ظرف يكون فيه سلام بين الدول العربية و”إسرائيل”، ولا أستطيع أن أرى أي صعوبات بالأخذ بذلك".

وفي فبراير 2016، وثقت لحظة المصافحة بين الأمير “تركي” عند انتهاء خطاب وزير دفاع الاحتلال “موشيه يعلون”، في نهاية جلسة خاصة بموضوع الشرق الأوسط، والتي تطرق فيه وزير دفاع الاحتلال إلى العلاقات

يذكر أنه سبق للأمير “الفيصل”، الذي يدير مركز للأبحاث في الرياض حاليا، أن التقى في السنوات الأخيرة بعدد من كبار المسؤولين الإسرائيليين، من بينهم رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الأسبق “عاموس يادلين”.

أضيف بتاريخ :2017/10/08

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد