أعلن الأسطول الأمريكي، الإثنين، مغادرة “يو إس إس ثيودور روزفلت” أقوى حاملة طائرات بالجيش، ميناء مدينة سان دييغو، جنوبي ولاية كاليفورنيا، في “عملية انتقال روتينية”.

جاء بيان صادر عن الأسطول: أن “يو إس إس ثيودور روزفلت”، سترافقها حاملة الطائرات “يو اس اس بنكر هيل”، والمدمرتان “يو اس اس هيلسي”، و”يو اس اس بريبل”، والفرقاطة “يو اس اس سمبسون”، وفق وكالة الأناضول.

وبحسب البيان فإن المهمة المكلفة بها حاملة الطائرات “عملية انتقال روتينية”، في حين يرافقها 7 آلاف و500 بحار وجندي من القوات الخاصة.

ولم يعلن البيان بشكل واضح الوجهة التي ستذهب إليها حاملة الطائرات، لكنه ذكر أن فريق المهمة معني بالتركيز على “عمليات السلامة البحرية في مناطق عمليات الأسطولين السابع والخامس (التابعين لسلاح البحرية)”.

وأفاد البيان أن أسطولًا من 6 مقاتلات، وأسطول طائرات دعم لوجيستي، وثلاث مروحيات قتالية، سترافق فريق المهمة أيضًا.

فيما يرى مراقبون أن تكليف فريق مهمة حاملة الطائرات، بمهام في مناطق عمليات الأسطولين الخامس في مضيق هرمز، والسابع غربي المحيط الهادئ، بمثابة حملة ضد إيران أو كوريا الشمالية وسط قلق من أن يقدم الرئيسي الأمريكي دونالد ترامب بإدخال أمريكا في حروب جديدة ومتهورة.