لقي اقتراح قدمه زير الداخلية الألماني توماس دو ميزيير تخصيص يوم عطلة للمسلمين في ألمانيا رفضا قاطعا السبت 14 أكتوبر من قبل حزب "الاتحاد المسيحي الاجتماعي" المتحالف مع حزب المحافظين بزعامة المستشارة أنغيلا ميركل.

وأبدى عدد من أعضاء الحزب المحافظ سخطهم واستنكارهم للمقترح ومعللين ذلك بأنه دخيل على الهوية والتراث الألماني.

وقال ألكسندر دوبريندت أحد أبرز شخصيات حزب "الاتحاد المسيحي الاجتماعي": "تراثنا المسيحي ليس خاضعا للنقاش"، مضيفا "من غير الوارد إضافة يوم عطلة إسلامية في ألمانيا".

وقال أحد أعضاء حزب الاتحاد المسيحي الديموقراطي "لا أرى سببا مقنعا" لإضافة يوم عطلة كهذا بالنظر إلى أن التقاليد الدينية المتبعة في ألمانيا مسيحية ويهودية وليست مسلمة.
وقال وزير الداخلية في لقاء خلال حملة انتخابية في ساكسونيا السفلى إنه في مناطق محددة من البلاد "حيث يقطن العديد من المسلمين، لم لا نطرح إضافة يوم عطلة إسلامية".

وسارع مرشح حزب الاتحاد المسيحي الديموقراطي إلى الإعلان أنه لا يشاطر الوزير وجهة نظره.
وتشهد المقاطعة اليوم الأحد 15 أكتوبر انتخابات إقليمية يتوقع أن تأتي نتائجها متقاربة بين المحافظين والحزب الاشتراكي الديموقراطي.