حملت الولايات المتحدة الأمريكية قيادة الجيش في ميانمار مسؤولية حملة القمع على أقلية الروهينغا المسلمة.

قال وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون في كلمة له في مركز واشنطن للدراسات الاستراتيجية والدولية: "العالم لا يمكن أن يقف ساكتا وهو يشاهد الفظائع التي يتم الإبلاغ عنها في ميانمار، واشنطن تتفهم أن ميانمار تواجه مشكلة تتعلق بالتمرد"، وأوضح أنه ينبغي على الجيش الانضباط وضبط النفس في الطريقة التي يتعامل بها وأن يسمح بفتح المنطقة حتى يتسنى الحصول على تفسير كامل للأحداث، وعبر عن قلق الولايات المتحدة بشأن وضع ميانمار.
وأوضح تيلرسون أن واشنطن تعتبر ميانمار "ديمقراطية ناشئة مهمة" لكن أزمة الروهينغا تعد اختبارا للحكومة.

ولم يذكر وزير خارجية أمريكا ما إذا كانت واشنطن ستتخذ أي إجراءات ضد قادة الجيش بشأن هجوم دفع أكثر من نصف مليون من الروهينغا المسلمين للفرار من البلاد.

يذكر أن المسلمين الروهينغا فروا من ميانمار بأعداد كبيرة  منذ أواخر أغسطس عندما دفعت هجمات من متمردين ينتمون للروهينغا الجيش لرد فعل عسكري عنيف، واتهم الفارون قوات الأمن بارتكاب أعمال حرق وقتل واغتصاب.