قتل نحو 13 شخص وأصيب 16 آخرون في تفجير قام به ثلاث انتحاريات في مدينية مدينة ميدوغوري، عاصمة ولاية بورنو شمال شرق نجيريا.

وذكرت وكالة فرانس برس بحسب مصادرها أن الانتحارية الأولى فجرت نفسها بحزام ناسف كان يلف جسدها أمام مطعم صغير، فيما فجرت الانتحاريتان الأخريان نفسيهما لاحقا في المكان نفسه، ولم تعلن أية جهة بعد مسؤوليتها عن تلك الهجمات.

وتقول وكالة رويترز إن المنطقة التي وقع فيها التفجير بها معسكر يؤوي الفارين من الصراع بين قوات الأمن وجماعة بوكو حرام المتشددة، والذي أودى بحياة أكثر من 20 ألف شخص.

وانخفضت وتيرة الهجمات الدموية خلال الأسابيع الأخيرة في نيجيريا، الأمر الذي عزته مصادر أمنية إلى تجدد الحملات العسكرية التي يشنها الجيش، وذلك عقب انتهاء موسم الأمطار في سبتمبر الماضي.

وأشارت  وسائل إعلام  إلى أنه لا يبدو النزاع، الذي يتركز في شمالي شرق البلاد، في طريقه إلى الانتهاء، على الرغم من تأكيدات الحكومة والجيش في نيجيريا على أن جماعة بوكو حرام على وشك الهزيمة.

وكان مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة قد حذر يوم الجمعة الماضي، من أن "الهجمات ضد المدنيين، بما في ذلك الهجمات الانتحارية داخل أو بالقرب من معسكرات النازحين المحليين، لا تزال مصدر قلق كبير".