حقّق "الحزب الديمقراطي الليبرالي" الذى يتزعمه رئيس الوزراء الياباني الحالي "شينزو آبي" اليوم الاثنين، فوزًا مدويًا في الانتخابات العامة، وسط تشتت المعارضة واستياء الناخبين، حسبما أظهرت النتائج.

وحصل الحزب الديمقراطي الليبرالي الحاكم، وشريكه الأصغر في الائتلاف حزب كوميتو، على ما لا يقل عن 312 مقعدًا برلمانيًا في الانتخابات التي جرت أمس الأحد، بما يمثل أغلبية ثلثي المجلس المؤلف من 465 مقعدًا.

و استحوذ الحزب الديمقراطي الدستوري بزعامة كبير أمناء مجلس الوزراء السابق "يوكيو إيدانو" على 54 مقعدًا، مجتذبًا مجموعات من المواطنين مؤيدة للدستور وناخبين مستقلين، بينما حصل حزب كويكي على 49 مقعدًا.

وذكرت وكالة أنباء كيودو اليابانية أن نسبة المشاركة وصلت إلى قرابة 53.69 في المئة، والتي ارتفعت بشكل طفيف عن النسبة المتدنية القياسية التي سُجلت في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية، وتلك التي بلغت 52.36 في المئة في آخر انتخابات لمجلس النواب عام 2014.

وكان رئيس الوزراء شينزو آبي (63 عاما)، والذي يتولى السلطة منذ نحو 5 سنوات، قد دعا إلى انتخابات مبكرة في أيلول/ سبتمبر الماضي.

وأصبح الحزب الديمقراطي الدستوري، الذي تأسس قبيل ثلاثة أسابيع فقط، حزب المعارضة الرئيس، متغلبًا على حزب الأمل بزعامة محافظة طوكيو، يوريكو كويكي، وفي أواخر أيلول/ سبتمبر الماضي، انشق الحزب الديمقراطي المعارض الرئيس بشكل مفاجئ إلى ثلاث مجموعات هي: حزب الأمل، والحزب الديمقراطي الدستوري، ومجموعة من المستقلين.