#كندا تعلق مساعدتها العسكرية إلى #العراق بسبب التوتر بين #بغداد و #الأكراد

علقت القوات الخاصة الكندية مساعدتها العسكرية مؤقتا إلى العراق بسبب التوتر بين الجيش العراقي والمقاتلين الأكراد، بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع مساء الجمعة.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع دان لو بوتيلييه أن العسكريين الكنديين سيستأنفون مساعدتهم "بمجرد ان تتضح الامور حول العلاقات بين قوات الأمن العراقية"، وحول "الاولويات الرئيسية والمهمات التي يجب تأديتها" في إطار مكافحة تنظيم داعش الإرهابي.
وكانت الحكومة العراقية علقت قبلها خلال النهار عملياتها ضد القوات الكردية على أمل التوصل الى حل عبر التفاوض في الأزمة المستمرة منذ تنظيم استفتاء مثير للجدل حول الاستقلال في إقليم كردستان العراق الذى يتمتع بحكم ذاتي.
وأشارت كندا العضو في التحالف الدولي الذى تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش إلى ضرورة تكريس الجهود من أجل تعزيز "المكاسب الحديثة" التي تم تحقيقها ضد التنظيم الجهادى.
وذكر لو بوتيلييه أن "قوات الأمن العراقية وكل دول التحالف حققت تقدما كبيرا في الأشهر الأخيرة وباتت تسيطر على القسم الأكبر من أراضيها".
مُضيفا: رغم هذا التقدم، "إلا أن مكافحة تنظيم داعش والتطرف العنيف لا يزال أمامها طريق طويل"، لأن مقاتلي التنظيم "لا يزال لديهم مواقع في العراق".
وتابع أن "الوضع لا يزال قابلا للتغير على الأرض ولا بد من الوقت لتعزيز المكاسب الحديقة وتحرير كل الأراضي التي يسيطر عليها تنظيم داعش والتركيز أكثر على التحديات التي يطرحها الاستقرار".
أضيف بتاريخ :2017/10/28