دولية

رفض عالمي لانفصال #كتالونيا.. مع استثناءات قليلة

 

قابل معظم المجتمع الدولي إعلان إقليم كتالونيا الإسباني بالانفصال من طرف واحد أمس الجمعة، بالرفض والتنديد، ولم ترتفع إلا أصوات قليلة تدعمه.

وفور تصويت البرلمان الكتالوني على بدء عملية انفصال الإقليم عن إسبانيا، سارعت كبار الدول الغربية، ومن بينها الولايات المتحدة، وبريطانيا، وفرنسا وألمانيا، إلى إعلان عدم اعترافها بخطوة برشلونة، وتأكيد دعمها لجهود مدريد من أجل الحفاظ على وحدة أراضي البلاد، مشيرة في الوقت نفسه إلى ضرورة اعتماد الحوار وسيلة لحل الأزمة.

من جانبها، أكدت موسكو أنها تعتبر الوضع في الإقليم أمرا داخليا إسبانيا، وتحترم سيادة إسبانيا ووحدة أراضيها.

كما لقيت مدريد تأييدا من دول تعاني حركات انفصالية على أراضيها، مثل تركيا وصربيا، وأوكرانيا ومولدوفا.

وأكدت الخارجية الأرجنتينية كذلك عدم الاعتراف بانفصال كتالونيا وأبدت الأمل في "استعادة حكم القانون بالوسائل الدستورية في إطار التعايش السلمي للشعب الإسباني، بما يضمن وحدة البلاد وأراضيها".

في المقابل، قالت أبخازيا التي انفصلت عن جورجيا وأعلنت استقلالها عام 2008، إنها مستعدة للنظر في الاعتراف باستقلال كتالونيا، "في حال تلقت طلبا بذلك". وأضافت الخارجية الأبخازية أن الحديث عن هذا الأمر "سابق لأوانه"، غير أنها أكدت رغبة سوخوم في "تطوير العلاقات الثنائية مع كتالونيا قيادة وشعبا".

وأعرب الانفصاليون في جزيرة كورسيكا الفرنسية عن تضامنهم مع برشلونة، حيث قال رئيس جمعية كورسيكا جان غي تالاموني في بيان على تويتر: "نرحب بولادة جمهورية كتالونيا ونعبر عن تضامننا مع حكومتها وشعبها"، معتبرا أن مدريد رفضت على مدى سنين طويلة احترام تطلعات الكتالونيين إلى الاستقلال، حسب تعبيره.

هذا وقررت مدريد مساء أمس الجمعة بعد إعلان كتالونيا الانفصال، حل الحكومة المحلية وتنظيم انتخابات برلمانية مبكرة في الإقليم في 21 ديسمبر المقبل.

أضيف بتاريخ :2017/10/28

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد