#بيغديمونت: لم أطلب اللجوء من #بروكسل وسأحترم نتيجة انتخابات ديسمبر

صرح كارلوس بيغديمونت رئيس إقليم كاتالونيا المقال الثلاثاء 31 أكتوبر بأنه سيبقى فيها مع بعض الوزراء في حكومته لأسباب "أمنية" من دون أن يطلب اللجوء.
وكان المدعي العام الإسباني بدأ ملاحقات قضائية بتهم "عصيان" و"تحريض" و"اختلاس" بحق رئيس الإقليم وأعضاء الحكومة الكاتالونية المقالة.
ودعا بيغديمونت في مؤتمر صحفي عقده في بروكسل إلى "إبطاء" مشروع الاستقلال تجنبا للاضطرابات في وقت وضعت الحكومة الإسبانية الإقليم تحت وصايتها، ومؤكدا في الوقت ذاته على احترامه لنتائج الانتخابات التي دعت إليها مدريد في ديسمبرالمقبل.
وقال رئيس إقليم كاتالونيا للصحافيين، "لم آت إلى هنا لطلب اللجوء السياسي" لكن طلبا لـ"الحرية والأمن"، وأشار إلى أنه سيبقى في بروكسل "قلب أوروبا المؤسساتي" برفقة بعض الوزراء في حكومته وذلك لكي يثبت للعالم فشل الدولة الإسبانية الديمقراطي، مؤكدا أنه يبقى الرئيس "الشرعي" لهيئة الحكم "التنفيذية" في كاتالونيا
وأوضح بيغديمونت أن حكومته ستتشارك حاليا إدارة شؤون المنطقة بين بلجيكا وكاتالونيا، حيث أشار إلى أنه في برشلونة، سيواصل الوزراء في الحكومة الإقليمية بينهم نائبه أوريول جونكيراس، "نشاطهم السياسي كوزراء شرعيين"، وأضاف: "نحن مضطرون لتكييف خطة عملنا من أجل تجنب العنف..إذا كان ثمن هذا الموقف إبطاء قيام الجمهورية، فيجب أن نعتبره ثمنا منطقيا في أوروبا القرن الواحد والعشرين".
يذكر أن الزعيم الانفصالي غادر إلى بلجيكا الاثنين، بعد أن أقالته مدريد من منصبه في 27 أكتوبر جراء إعلان استقلال "جمهورية" كاتالونيا من طرف واحد، تاركا عددا كبيرا من أنصاره في حال من البلبلة.
أضيف بتاريخ :2017/11/01