وتناولت "الصانداي  تليغراف" حادثة إعدام الشيخ النمر، من زاوية التعريف بأسباب العداء بين النمر والنظام الحاكم في السعودية في مقال بعنوان "نمر النمر: رجل الدين السعودي الجريء".

وحاولت الصحيفة من خلال الموضوع إلقاء الضوء على نمر النمر والمشاكل التى سببها للأسرة المالكة في السعودية منذ بدأ معارضتهم علنا عام ٢٠١١م.

وأضافت الصحيفة: بأن نمر النمر كان مصدر قلق مستمر في منطقة شرق المملكة العربية السعودية المليئة بالتوتر بسبب الأغلبية  الشيعية التى تقطنها، بحسب قول الصحيفة.

ووصفت الصحيفة الشيخ النمر بأنه صاحب شخصية قيادية، بقول "إن رجل الدين النمر صاحب الشخصية القيادية والذي كان يبلغ من العمر ٥٦عاما أطلقت دعوات لتشكيل جبهة معارضة في منطقة العوامية التى ينحدر منها.

وتضيف الصحيفة: أن العوامية هي إحدى المناطق الفقيرة في محافظة القطيف معقل المعارضة الشيعية في المملكة والتى تشكو دوما من تهميشها وتعرضها للظلم والاضطهاد على الأصعدة الدينية والاجتماعية والسياسية.

وتتابع الصحيفة: أن الشيعة يقولون إن الوهابية، وهي التوجه الديني السائد في المملكة، تعتبرهم مهرطقين.

وتوضح الصحيفة: أن عام ٢٠٠٩م، شهد بداية التوتر الحقيقي بين النمر والعائلة المالكة في السعودية وذلك حين دعا إلى انفصال محافظتي القطيف والأحساء عن المملكة والاندماج مع الشيعة في مملكة البحرين في دولة شيعية واحدة، بحسب الصحيفة.

وختمت الصحيفة: إن النمر هدد آل سعود بأنهم إن لم يوقفوا سفك الدماء فإنهم سيفقدون ملكهم وهو الأمر الذي ترى الجريدة أنه سبب استفزازا كبيرا للاسرة المالكة.