صرح دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأحد 5 نوفمبر بأنه "منفتح" على اللقاء بزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون إلا انه المن المبكر جدا عقد هذا اللقاء.

وأجاب الرئيس الأمريكي خلال مقابلة تلفزيونية في قناة "أيه. بي. سي" الأمريكية على سؤال حول ما إذا كان فكر سابقا في الجلوس إلى طاولة مفاوضات واحدة مع الدكتاتوريين، ومن بينهم الزعيم الكوري الشمالي حيث قال: "سألتقي أي شخص أريد، ولا أعتقد أن ذلك يمثل القوة أو الضعف، أعتبر أن الجلوس حول طاولة الحوار مع أشخاص آخرين ليس أمرا سيئا"، وأضاف: "لذا سأكون بالتأكيد منفتحا على ذلك، لكن سنرى كيف ستسير الأمور، أعتقد أن ذلك أمر مبكر جدا".

ورأى ترامب أن كوريا الشمالية لن تقدم على استخدام السلاح النووي ضد الولايات المتحدة حال نشوب عمليات عسكرية بين البلدين.

وصدر تصريح ترامب المهادن هذا بعد أشهر من السجال الحاد مع زعيم كوريا الشمالية الذي شهد تبادلا للإهانات، مما فاقم التوتر بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة، خصوصا مع فرض الأمم المتحدة سلسلة من العقوبات الجديدة على بيونغ يانغ بعد مواصلة هذا البلد الآسيوي تجاربه النووية والباليستية.

ومن جانبه توعد ترامب بيونغ يانغ "بالنار والغضب" وتحدث عن "هدوء يسبق العاصفة"، ووصف كيم جونغ أون بأنه "رجل الصواريخ الصغير" في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، وبعد أيام رد الزعيم الكوري الشمالي بتصريحات هاجم فيها ترامب ووصفه بالعجوز الخرف.