أصدر أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الأحد 5 نوفمبر بيان أعرب فيه عن قلقه من استقالة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري.

وأعرب غوتيريش عن أمله في أن تركز جميع الأطراف جهودها على ضمان استمرارية مؤسسات الدولة اللبنانية وفقا لدستورها ولمصلحة أمن البلاد واستقرارها، مؤكدا على تمسك الأمم المتحدة بدعم أمن لبنان وسيادته ووحدة أراضيه.

وكان رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري أعلن السبت من العاصمة السعودية الرياض، عن استقالته من منصبه، معربا عن الخشية من تعرضه للاغتيال. وفي كلمة متلفزة قال الحريري أن الأجواء السائدة في لبنان تشبه تلك التي سبقت اغتيال والده رفيق الحريري، في عام 2005. وهاجم الحريري حزب الله اللبناني واتهمه بزرع الفتن والتطاول على سلطة الدولة بدعم من إيران.

وردت وزارة الخارجية الإيرانية السبت  بالقول إن استقالة الحريري "مغامرة أمريكية إسرائيلية سعودية جديدة" في المنطقة، وإن الحريري "قرر التنحي من منصبه تحت ضغوط سعودية".

فيما صرح الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني السيد حسن نصر الله الأحد، أن استقالة رئيس وزراء البلاد، سعد الحريري، تمثل "قرارا سعوديا أُجبر الحريري عليه، ولم تكن رغبته، ولا إرادته، ولا قراره".