دولية

#مايكل_ستيفنس: ما جرى في #السعودية ثورة ليست عسكرية ولا شعبية بل حرب من النخبة على النخبة


نشرت صحيفة "ديلي تلغراف" تقريرا عن السعودية، يستبعد فيه، "مايكل ستيفنس"، عودة الاستقرار إلى البلاد بسهولة.

ويقول ستيفنس: إن الكثير من العقبات تواجه ولي العهد في "الثورة التي يقودها وحده في البلاد". ويصر على أن الاعتقالات الأخيرة إنما هي دليل واضح على أن ما يجري في البلاد "ثورة، لكنها ليست عسكرية ولا شعبية، بل حرب من النخبة على النخبة".

و أبدى استغرابه بأن هذه "الثورة غريبة لأنها تجري باسم الإصلاحات"، بينما أسلوبها ممارسات فردية، وتختلف منهجية محمد بن سلمان عن سابقيه في أنه على عجلة من أمره.

و يرى الكاتب: أن هذه الاعتقالات شعبوية، يهدف من ورائها ولي العهد إلى الظهور بأنه قريب من الشعب البسيط ويتفهم قلقه، وبهذه الصورة تسوق وسائل الإعلام محمد بن سلمان.

ويشير إلى أن الأمير وصل إلى ولاية العهد بعد إقالة عمه وابن عمه من المنصب. وقد اعتقل جميع الدعاة الذين كانوا يعترضون على نهجه في التغيير ومواقفه في السياسة الخارجية، خاصة الأزمة مع قطر.

ويتوقع ستيفنس أن يتم بعد اعتقال رجال الأعمال والأمراء، ووضعهم في أفخم سجن في التاريخ وهو فندق ريتز كارلتون بالرياض، تتويج محمد بن سلمان، الذي "أصبح يتصرف كأنه الملك الفعلي للبلاد".

ويرى أنه مهما كانت قوة ولي العهد وسلطاته تبقى المخاطر كبيرة، ولا يتوقع أن يعود الاستقرار إلى السعودية بصورة عاجلة وبسهولة.

أضيف بتاريخ :2017/11/07

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد