كشفت تغريدة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب فجر الثلاثاء على بأنه داعم قوي للحملة التي تستهدف بعض الأمراء وكبار رجال الأعمال في  المملكة السعودية بدعوى التصدي للفساد.

وايد ترامب علنا في تغريدته ما وصفه بإجراءات الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان وقال إنه يثق بهما وبما يفعلانه لخير بلادهما.

 ووصف ترامب بعض الموقوفين من الأمراء والشخصيات البارزة بأن بعضهم “حلب بلاده ” تماما.

 وكانت تقارير قد تحدثت عن دعم خفي لحملة محمد بن سلمان العاصفة باعتقال عشرات الأمراء والوزراء ومن المرجح أن الدعم كان أيضا عبر صهره جيرالد كوشنر الذي قد زار المملكة سرا قبل خمسة أيام من تشكيل لجنة ملكية لمكافحة الفساد.

ورجح مراقبون بأن عبارة ترامب بخصوص بعض الذين “حلبوا بلادهم” في المملكة السعودية تخص حصريا الأمير الوليد بن طلال أحد أبرز الأثرياء السعوديين في العالم والذي كان قد هاجم ترامب بقسوة وعلنا عدة مرات أثناء حملته الانتخابية لرئاسة البيت الأبيض.

هذا وأثارت تعليقات وعبارات ترامب جدلا واسعا في الأوساط السياسية الدولية والقانونية بسبب تقاطعها مع البعد القانوني حيث لاتوجد ضمانات بمحاكمة عادلة كما قال الناطق بإسم الأمين العام للأمم المتحدة.

واعتبرت أوساط دبلوماسية أن تغريدةترامب الأخيرة تخرج عن كل التقاليد الدبلوماسية وتساهم في إدانة اشخاص يفترض أن يخضعون للإستجواب وقبل محاكمتهم.