#العفو_الدولية تطالب بوقف تزويد #التحالف_السعودي بالأسلحة فورا

طالبت منظمة العفو الدولية الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا، بالتوقف فورا عن تزويد التحالف العسكري الذي تقوده المملكة السعودية في الحرب على اليمن بالأسلحة.
وقالت المنظمة الحقوقية اليوم الإثنين، إن ما تقوم به هذه الدول يساهم بما يرتكبه التحالف من إعاقة علميات المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الأشياء الضرورية التي لا غنى عنها لبقاء المدنيين على قيد الحياة.
وأوضحت المنظمة،أن التحالف السعودي شدد الحصار على اليمن، بعد إطلاق صاروخ على الرياض، ومنع 29 سفينة تحمل إمدادات ضرورية من الوصول إلى ميناء الحديدة، مؤكدة أن التدابير التخفيفية التي أعلنها التحالف، مثل فتح ميناء عدن، غير كافية إطلاقا لتلبية الاحتياجات الإنسانية، حيث يعيش الآن أكثر من 20 مليون شخص في حاجة ماسة إلى المساعدة.
وقال مدير البحوث وأنشطة كسب الـتأييد للشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالمنظمة فيليب لوثر: "لقد أصبحت احتمالات المجاعة التي تلوح في الأفق حقيقة واقعة بسبب القيود الجديدة التي فرضها التحالف السعودي والذي يبدو أنه يشكل عقابا جماعيا على المدنيين اليمنيين".
وأضاف: "بلدان مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا، التي تواصل تزويد أعضاء التحالف بالأسلحة، تسمح للمملكة السعودية وحلفائها بارتكاب انتهاك صارخ للقانون الدولي، والمخاطرة بالتواطؤ في الانتهاكات الجسيمة، بما في ذلك جرائم الحرب".
مشددا أنه "يجب على جميع الدول أن توقف فورا تدفق الأسلحة والمساعدات العسكرية على أعضاء التحالف السعودي، لاستخدامها في اليمن، ويشمل ذلك أي معدات أو دعم لوجستي يستخدم للإبقاء على هذا الحصار".
أضيف بتاريخ :2017/11/20