حذرت الولايات المتحدة الثلاثاء 21 نوفمبر مواطنيها من السفر إلى المملكة السعودية بسبب التهديدات المستمرة من قبل تنظيمات إرهابية وخطر سقوط صواريخ باليستية من أراضي اليمن.

ونشرت الخارجية الأمريكية بيانا على موقع البعثة الدبلوماسية الأمريكية في السعودية أوضحت فيها أن التهديدات الإرهابية لا تزال قائمة في جميع أنحاء السعودية، بما في ذلك، في مدن كبيرة كالرياض وجدة والظهران، والهجمات يمكن أن تحدث دون سابق إنذار، ميرة إلى أن الجماعات الإرهابية، ومن بينها تنظيم "داعش" والجماعات المتحالفة معه.

وأشارت الخارجية الأمريكية إلى أن التنظيمات الإرهابية استهدفت مصالح الحكومة السعودية والحكومات الغربية ومساجد ومواقع دينية أخرى سنية وشيعية على حد سواء والأماكن التي يتردد عليها مواطنو الولايات المتحدة وغيرها من الدول الغربية.

وقال البيان أن "العنف الناجم عن الصراع الدائر في اليمن يستمر في امتداده إلى داخل الأراضي السعودية"، وذكرت أن  "أنصار الله" أطلقوا في العام الماضي عددا من الصواريخ بعيدة المدى على السعودية وهي قادرة على الوصول إلى أطراف الرياض وجدة، إضافة إلى إعلانهم عن عزمهم على مواصلة ذلك، مشيرا إلى استهداف "أنصار الله" مطار الملك خالد بالرياض بصاروخ باليستي في الـ4 من نوفمبر الماضي.

وأعلنت عن فرض حظر التنقل للموظفين الحكوميين وأسرهم على السفر إلى أي منطقة تقع على بعد 50 ميلا عن الحدود السعودية اليمنية، بما في ذلك جيزان ونجران.

وجاء في ختام البيان: "نتيجة لذلك، فإن قدرة البعثة الأمريكية على تقديم المساعدة القنصلية في هذه المنطقة محدودة، ولا ينبغي للمواطنين الأمريكيين السفر إليها".