دولية

#ترامب ومزاعم عن عمليات إسرائيلية ضدّ #داعش في #سوريا!

 

زعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن قوة بالاحتلال الإسرائيلي قامت بعملية خاصة داخل الأراضي السورية، استهدفت شحنة أسلحة الكترونية متطورة لتنظيم داعش

وذكرت مجلة "فانيتي فير" الأمريكية أن ترامب كشف معلومات عن هذه العملية أثناء اجتماع عمل عقده في شهر مايو المنصرم، مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف والسفير الروسي آنذاك في واشنطن سيرغي كيسلياك.

وادعت المجلة الأمريكية أن قوات من الوحدة الخاصة "ساييرت متكال" في جيش الاحتلال إضافة إلى عناصر من جهاز الموساد، قامت بإحباط عملية نقل شحنة أسلحة إلكترونية متطورة إلى تنظيم "داعش" والتي كان عناصر التنظيم بواسطتها من تحويل الحواسيب النقالة إلى قنابل موقوتة.

ووفقا لـ "فانيتي فير" فإن تلك العملية حدثت بعد شهر فقط، من تسلم ترامب منصبه في البيت الأبيض، والقوة الإسرائيلية المشتركة استقلت مروحية عمودية من نوع "يسعور" دخلت الأراضي السورية عبر الأجواء الأردنية، وأضافت أن هدف العملية كان الوصول الى خلية تابعة لداعش، حاولت الوصول إلى أسلحة مدمرة يتم تطويرها من خلال إبراهيم الأسيري الملقب "مهندي" داخل التنظيم.

ونشرت شبكة "أيه.بي.سي: التلفزيونية تقريرا نقل عن خبراء أمريكيين قولهم: "إن جاسوسا يعمل لصالح "إسرائيل" داخل تنظيم "داعش" هو من قام بالكشف عن هذه المعلومات السرية"، وهو ما أكده للمجلة فيما بعد خبراء أمريكيون وإسرائيليون.

ونشرت المجلة الأمريكية أن مروحية إسرائيلية  حملت ، معدات ومركبتين عسكريتين برموز للجيش السوري إضافة للقوات الخاص، هبطت على بعد عدة كيلومترات عن هدف العملية، وبعدها قامت بتنفيذ العملية.
وبعد هذه العملية تحديدا قامت كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، بحظر حمل الحواسيب والأدوات الإلكترونية في الطائرات، خاصة من دول أغلبيتها مسلمة.
وجاء فضح ما دار خلال لقاء ترامب ولافروف على خلفية إقالة رئيس مكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي آي) جيمس كومي.
وزعمت المجلة أن ترامب خلال لقائه مع الوزير والسفير الروسيين، فاخر بهذا الأمر قائلا: "أحصل على معلومات أمنية ممتازة، لدي أشخاص يقومون بتزويدي بهذه المعلومات يوميا".
واختتمت المجلة تقريرها بالقول، إن ترامب قام بالكشف عن عملية سرية إضافية، نفذتها "إسرائيل" ليس لديها علاقات بالضرورة مع دول التحالف ضد داعش.

وتبقى هذه المعلومات محل شك حيث أن القوات الأمريكية في سوريا لم تتوان عن مساعدة "داعش" أثناء تقدم القوات السورية وحلفائها في دير الزور ومدينة البوكمال مؤخرا، كما أن الاحتلال الإسرائيلي لم تنكر أنها قامت بتقديم العلاج في مستشفياتها لجرحى من داعش والنصرة أصيبوا في المعارك جنوب سوريا، كما أن هذه التنظيمات الإرهابية لم تشكل يوما تهديدا للاحتلال أو خطرا عليها، لدرجة أن داعش اعتذر لتل أبيب حين انطلق صاروخ من قاعدته بالخطأ باتجاه أراضيها.

أضيف بتاريخ :2017/11/23

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد