ذكرت وكالة "فرانس برس" أن صفقة ذخيرة بين الحكومة اليونانية والمملكة السعودية أثارت موجة واسعة من الانتقادات سواء من الأحزاب المعارضة أو من شخصيات في الحزب الحاكم.

وعلق وزير الداخلية، بانوس سكورليتيس على الصفقة قائلا: "لكل بلد الحق في الاستفادة من فائضه من السلاح، ولكن لا يمكن لبلد مثل اليونان بيع أسلحة من دون أن يفكر في كيفية استخدامها".

كما انتقد وزير التعليم السابق، نيكوس فيليس، الصفقة ودعا إلى "إلغائها نظرا للوضع في اليمن"، كون السعودية أصبحت منذ أغسطس 2014 طرفا في النزاع الدائر في اليمن.

كما أعرب جورج كيريتسيس، وهو شخصية بارزة  في حزب سيريزا اليساري، الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء، أليكسي تسيبراس، عن رفضه لهذه الصفقة.

الجدير بالذكر أن الحكومة اليونانية تتعرض منذ بداية نوفمبر الجاري إلى انتقادات المعارضة التي تحتج على المفاوضات غير المعلنة المتعلقة بهذه الصفقة، وتتهم وزير الدفاع، بانوس كامينوس، وهو رئيس حزب "اليونانيون المستقلون"، بالوقوف وراءها، وتقول إنه لا يتصرف بمهنية.