#بابا_الفاتيكان يتفادى "#الروهينغا" في #ميانمار

تجنب البابا فرانسيس الثلاثاء 28 نوفمبر في الخطاب الذي ألقاه خلال زيارته الغير مسبوقة إلى ماينامار ذكر "الروهنغا"، داعيا في اولقت ذاته إلى كل المجموعات الإثنية وهويتها ملمحا بذلك الى المسلمين الذين يعيشون في ماينمار.
ودعا بابا الفاتيكان في الخطاب، الذي ألقاه بحضور الحاكمة الفعلية لميانمار أونغ سان سو تشي إلى الالتزام من أجل العدالة واحترام حقوق الانسان، بدون أن يلفظ اسم الأقلية المسلمة
وكان البابا قد عبر في الأشهر الأخيرة مرات عدة عن قلقه على مصير "الإخوة الروهينغا"، الاسم الذي يعتبر من المحرمات في ميانمار.
يشار إلى أن البابا فرنسيس بدأ، الاثنين، زيارة إلى ميانمار، حيث استقبله آلالاف في رانغون بملابسهم الفولكلورية.
وقد التقى قائد الجيش الجنرال، مين أونغ هلينغ، الذي أكد "عدم وجود تمييز ديني" في بلاده رغم اتهامه بممارسة "تطهير عرقي" بحق المسلمين الروهينغا.
وأعلن قائد الجيش عبر حسابه على موقع فيسبوك أنه أكد للبابا فرنسيس خلال لقائهما "عدم وجود تمييز ديني" في بلاده، و"كذلك الأمر بالنسبة لجيشنا، فهو يسعى من أجل سلام واستقرار البلاد".
أضيف بتاريخ :2017/11/28