لضمان حرية العبادة لكافة المسلمين حول العالم، أصدرت “الحملة العالمية لمنع تسيس المشاعر في المملكة السعودية”، “برومو” معلوماتي (فيديوغرافيك)، حمل عنوان “كيف سيس محمد بن سلمان المشاعر المقدسة في السعودية؟”.

وقالت الحملة إن ولي العهد محمد بن سلمان يمنع عدد من مواطني الدول المسلمة من أداء شعائر الحج والعمرة، بسبب انتماء بعضهم لأحزاب وتجمعات سياسية لا تتفق مع دولة السعودية سياسيا، أو أن دول البعض منهم لها سياسة خارجية منافسة للمملكة السعودية.

وأوضحت الحملة أن ولي العهد السعودي “نائب خادم الحرمين الشريفين”، فيما بدا بعيدا كل البعد عن تعاليم ومبادئ الإسلام.

وحسب الحملة، فإن "سياسة تسيس المشاعر المقدسة الحالية تحدث لأول مرة في تاريخ الإسلام؛ حيث يحرم المسلمون من حقهم الأساسي بالعبادة في المشاعر المقدسة".

وبينت الحملة أن مواطني بعض الدول مثل، السودان، الصومال، تونس، قطر، نيجيريا، إندونيسيا، ماليزيا، وباكستان، وغيرهم، تم منعهم من أداء المناسك.

متسائلة في نهاية الفيديو غرافيك” هل قام الأمير محمد بن سلمان باستحداث دين إسلامي جديد؟

الجدير بالذكر أن “الحملة العالمية لمنع تسيس المشاعر الدينية” قد انطلقت في العاصمة الإندونيسية “جاكرتا” حديثا، وهي حراك عالمي رافض لتسيس الحكومة السعودية للأماكن المقدسة.

وفي بيانها التأسيسي، قالت الحملة إن إنشائها جاء ردا على ممارسات السعودية المتهورة وغير المحسوبة العواقب التي بدأت بمنع كل شخص لا يتفق معها سياسيا من ممارسة شعائر الحج والعمرة، وانتهت بمنع شعوب وطوائف بأكملها.

لافتة إلى أنها حراك عالمي، يركز بشكل خاص على العالم الإسلامي والجاليات المسلمة في الغرب بما في ذلك أمريكا واستراليا ونيوزيلاند، وتسعى لضمان حرية العبادة لكافة المسلمين على اختلاف توجهاتهم السياسية أو انتماءاتهم العرقية.