كشف موقع "يو إس إن آي" الأمريكي المتخصص في الشأن العسكري، أن وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون منحت شركة "لوكهيد مارتن" للصناعات العسكرية، تصريحا بالتعاقد لتسليم المملكة السعودية 4 فرقاطات حديثة سيتم تعديلها لتلائم استخدامات القوات البحرية السعودية.

وأضاف الموقع أن هذا التعاقد يأتي ضمن حزمة من صفقة التسليح التي جرى الاتفاق عليها بين السعودية والبنتاغون، قبل أشهر، والتي بلغت قيمتها 20 مليار دولار.

ووفق الموقع، بلغت قيمة التعاقد الجديد 22.74 مليون دولار، وستقوم "لوكهيد مارتن" بمقتضاه بتصنيع 4 فرقاطات جديدة، معدلة ومتطورة من القطعة البحرية الأمريكية المقاتلة "فريدوم- كلاس ليتورال كومبات شين"، لتكون قادرة على حمل أسلحة أثقل كما سيتم تزويدها بسطح "متعدد المهام" القتالية.

ووفق الموقع، ستكون الفرقاطات الجديدة محور برنامج التوسع البحري السعودي الثاني الذي طال انتظاره، ويهدف إلى تحديث الأسطول البحري السعودي.

ونقل الموقع عن وزارة الخارجية الأمريكية، قولها في بيان، بخصوص الصفقة: "ستعمل المملكة السعودية على استخدام هذه السفن كبديل للسفن الحربية الأمريكية القديمة التي لديها، في إطار عملية تحديث نوعية تهدف إلى تحديث قدرات وأسلحة البحرية السعودية، وستمكن هذه الاتفاقية الولايات المتحدة من تصدير أول مجموعة من السفن الحربية المصنعة داخل الولايات المتحدة منذ سنوات".

وكانت الرياض وواشنطن وقعتا وفي مايو/أيار الماضي، صفقات أسلحة بقيمة 110 مليارات دولار، من أصل اتفاقيات بقيمة 350 مليار دولار، وذلك على هامش زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي وصفت بـ"التاريخية" إلى المملكة السعودية.

وبشكل عام، رفعت الصفقات الخليجية مبيعات السلاح الأمريكي في عهد دونالد ترامب، منذ توليه رئاسة البلاد حتى نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، لنحو 49 مليار دولار.